..كقطرة ندى تنزلق على أاورق الورد

تأتي اليك أحرفي ممتلئة دفئآآ وأأشوقآآ لايام قد خلت

قد تركت خلفها لحضات رائعة

حاملة فى طيات صفحاتها أاجمل الذكريات ..

كخيوط الشمس تلتف حول زوايا الغرفه

أأرى كلما حاولت تجاوزها تحكم علي أوثقتها

وأانا كــ فارس جريح مات فى أأول أيام المعركة

وقد عنى من شدة البرد القاسي ولياليه

وبقى ينتضر رجوع ميلاد اول زهرة له

ولكن يا حسرهـ خريف العمر سبق الربيع

وتساقطت أأيام وسنين من عمرنا

وجفت الاوراق الندية

وجائت رياحك العاصفة قائلة ..

لكـ حناني..

ولكن سيدتي مجئيك كان متاخرآآ

لانكِ أأصبحتِ من ماضى كله مأسي

ورحلة كلها أشواك لقد أصبحتِ من الماضي

و ذكريات الامس ترفض أان نتذكرها

لقد نسيت الم الذكريات الحزين

هل أنا أحمل الأحــــــزان أم الأحــــــــزان تحملني وإلى أين ستمضي بي وإلى أين

ستأســــــــــرني وتقـــدني ايــــنـ

تتناثر أحرف الألم فوق أسطر صفحات الحزن .. تمتزج سوية لتصبح أحلام ..والاحلام تصنع الذكريات .. آه أيتها

الذكريات .. كم آلمت أشخاصاً .

ذهبت لأبحث عن مرسى يبعد عني أنين الماضي التعيس....

وجدت بقايا ألم لم نعد نعطي له أي ثقة

عرفت الان لم قلمي كان منكسراً

من شدة الم الذكريات

لم يعد لورقي صفحات فــ قد إمتلئت من قلم منكسر

نعود ويعود الامل ويعود القلم ملتئم

ولكن سنبقى ويبقى ذلك القلم في ذكرى الكثيرين

مازلت تلميذاً اتربع على أساتذة الابداع

ولكن لي رائ ومنطق أتخذه وقت الحاجه